ناقش مجموعة من الأكاديميين والدبلوماسيين أثناء ورشة توليدو التي عقدت مؤخّرًا، إمكانيات ربط التكنولوجيا بالدبلوماسية، ومن خلالها وقع الخبراء المشاركين على إعلانٍ بالغ الأهمية بشأن "مبادرة أوروبية جديدة لدبلوماسية التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في منع النزاعات والوساطة". وكان من بين الخبراء المشاركين الذين وقعوا على إعلان المبادرة البروفيسور سلطان بركات، مدير مركز دراسات النزاع والعمل الإنساني (CHS).

 

ويأتي هذا المقترح في سياق منعطف حاسم في مجال العلاقات متعددة الأطراف، والتي يمكن أن تستفيد من فهم أفضل لمزايا الذكاء الاصطناعي في تحسين دور العلاقات الدولية في الوساطة ومنع النزاعات. ولكونها المبادرة الأولى من نوعها في أوروبا، فإنها تؤكد على الحاجة الملحة لفهم مثل هذا الجزء المهم والمتطور باستمرار من إدارة التكنولوجيا.

وقد أدلى بالملاحظات الافتتاحية كل من فرناندو فرنانديز آرياس Fernando Fernández Arias، وهو مدير الأمم المتحدة والمنظمات الدولية وحقوق الإنسان في وزارة الخارجية الإسبانية ومستشار جامعة مدريد التقنية، بالإضافة إلى مستشار جامعة كاستيا لا مانتشا، وإيميليو كاسينيلو Emilio Cassin Ello، المدير العام لمركز توليدو الدولي للسلام. كما ألقى الكلمة الرئيسية مايكل كيتينغ Michal Keating، المدير التنفيذي للمعهد الأوروبي للسلام.

يمكنكم هنا قراءة إعلان توليدو الكامل بشأن المبادرة الأوروبية الجديدة لدبلوماسية التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في الوساطة ومنع النزاعات.