قامت جمعية قلب آسيا مساء أمس بالتعاون مع مركز دراسات النزاع والعمل الإنساني ومركز التعاون الدولي بجامعة نيويورك، باستضافة الجلسة الحادية عشرة من المسار الثاني من سلسلة الحوار القائمة حول الدعم الإقليمي والدولي لعملية السلام الأفغانية.
ألقى الكلمة الرئيسية خلال الجلسة السيدتان فاطمة جيلاني وفوزية كوفي، العضوتان في الفريق المفاوض عن جمهورية أفغانستان الإسلامية في مفاوضات الدوحة حول الشأن الأفغاني.
أدان المشاركون في الجلسة تصعيدات العنف التي حصلت مؤخّرًا في أفغانستان، وأدانوا أيضًا عدم الالتزام بمسار المفاوضات القائمة في الدوحة. وكذلك أكّد المشاركون على أهمية الوصول إلى تسوية تفاوضية على وجه السرعة، نظرًا للطابع الملح للأوضاع في أفغانستان. وتم تسليط الضوء على الدور الرئيسي الذي يقوم به الممثلين الإقليميين والأمم المتحدة والمجتمع الدولي في دعم عملية التفاوض وتسريعها، لكن عدم وجود اتفاق بشأن آلية المشاركة يمثل تحديًا رئيسيًا يعوق تقدم عملية السلام.
كما أشار بعض المشاركين إلى إمكانية حدوث اتفاق بوساطة الأطراف المعنية من قطر والأمم المتحدة بوصفهم وسطاء محايدين في المفاوضات، أما على الصعيد الإقليمي فقد نوقشت فكرة وجود قوة إقليمية تضطلع بالدور القيادي لتحديد مجموعة من القواسم المشتركة حول دعم المنطقة لعملية السلام والعلاقة المستقبلية مع أفغانستان.