استضافت جمعية قلب آسيا، ومركز دراسات النزاع والعمل الإنساني، ومركز التعاون الدولي في جامعة نيويورك، الجلسة الافتراضية التاسعة لسلسلة حوارات خبراء المسار الثاني بشأن عملية السلام في أفغانستان. وركزت الجلسة على مقترحات السلام الأمريكية، وردود الفعل من أفغانستان وخارجها، واجتماع اللجنة الثلاثية (الترويكا) في 18 آذار/ مارس في موسكو، والاجتماع الوزاري المزمع عقده برعاية الأمم المتحدة بشأن أفغانستان، والقمة المقترحة بين الأفغان في تركيا.
وضمت الجلسة أعضاءً من منظمات دولية ومنظمات المجتمع المدني ودبلوماسيين وباحثين وخبراء في السياسات من عدة دول لها مصلحة في أفغانستان. وشهدت الجلسة كلمة رئيسية ألقاها سعادة الدكتور عبد الله عبد الله، رئيس المجلس الأعلى للمصالحة الوطنية، أعقبتها مناقشة مفتوحة عن الأفكار المتعلقة بالدعم الإقليمي.
وكان هدف هذه الجلسة هو تيسير الحوار بين المشاركين بشأن إمكانية تشكيل حكومة انتقالية، وتحديد توافق دولي في الآراء بشأن أفغانستان، وإمكانية تمديد بقاء القوات الأمريكية في المنطقة، والآثار المترتبة على ذلك، والدعم الذي سيقدمه المؤتمر في تركيا للمفاوضات في الدوحة، وكيف يمكن أن يزيد ذلك من المنافسة الدولية في التأثير إيجابياً في الوساطة، وكيف يمكن للمجتمع الدولي أن يحد من العنف، وأخيراً كيف يمكن ضمان مشاركة المرأة والشباب في عملية السلام.
وعُقد هذا الاجتماع بموجب قوانين تشاتام هاوس التي تشجع التبادل الحر للآراء والمناقشات بمنع الأعضاء من الكشف عن هوية أصحاب تلك الآراء.
لن يتم نشر تقرير عن وقائع الجلسات، ولكن يمكن للمهتمين أن يتواصلو مع مركز دراسات النزاع والعمل الإنساني عبر البريد الإلكتروني التالي: chs@dohainstitute.edu.qa