استضافت وزارة الخارجية بالشراكة مع وزارة الخارجية في جمهورية إندونيسيا، اليوم، ورشة عمل لدعم المؤتمر الدولي المعني بتعليم المرأة الأفغاني (ICAWE)   تحت شعار "التعليم لها، التقدم للجميع"، وذلك في إطار جهد موحد للتصدي للتحديات التي تواجه تعليم المرأة الأفغانية.

وتجمع الورشة التي ينظمها مركز دراسات النزاع والعمل الإنساني، كبار الخبراء والمنظمات الدولية وأصحاب المصلحة لمعالجة الحواجز التي تعوق وصول المرأة الأفغانية إلى التعليم الجيد.

وستعرض نتائج ورشة العمل في منتدى الدوحة الذي ينطلق غدا ويستمر لمدة يومين، على جمهور من صناع السياسات وقادة الفكر الذين سيجتمعون هذا العام تحت شعار بناء مستقبل مشترك.

بدأت الورشة جلستها الافتتاحية بكلمة ترحيبية من الدكتور غسان الكحلوت، مدير مركز دراسات النزاع والعمل الإنساني، وسعادة السيد يوسف بن سلطان لرم، مدير إدارة الشؤون الآسيوية بوزارة الخارجية، وسعادة السيد جاتميكو براسيتيو، مدير شؤون جنوب ووسط آسيا في وزارة الخارجية بجمهورية إندونيسيا.

وتدرك دولة قطر وجمهورية إندونيسيا التأثير العميق للتعليم على الدول والأهمية الحاسمة لتمكين المرأة الأفغانية من خلال التعليم. وسيكون ختام ورشة العمل في منتدى الدوحة بمثابة أساس لمزيد من التوصيات إلى الاجتماع الرفيع المستوى القادم للمؤتمر الدولي المعني بتعليم المرأة الأفغانية ICAWE 2 في الدوحة.

وتتيح الورشة منصة للمناقشات المتعمقة وتبادل أفضل الممارسات ووضع استراتيجيات لتمكين تعليم المرأة.

وتشمل الأهداف للورشة تحديد التحديات والدعوة إلى الدعم الدولي وتسهيل تبادل المعرفة وإصدار توصيات مصممة خصيصاً لتحسين قطاع التعليم للمرأة الأفغانية.

وتخلل الورشة جلسة افتتاحية تلاها أربع جلسات مواضيعية، لتشجيع المشاركة النشطة والمناقشة المتعمقة، كما تضمنها حلقة نقاش وعرضا للنتائج، مما يعزز الحوار التفاعلي بين المشاركين.

وركزت الجلسات المواضيعية الأربع على التعليم الرسمي والتعليم المجتمعي غير الرسمي والتمويل والشراكة العالمية لتمويل التعليم والحلول الرقمية للتعليم.

وشارك في الورشة، خبراء فنيين أفغان وعرب وعلماء ونشطاء وسياسيين من مختلف المنظمات الحكومية وغير الحكومية والدولية والأكاديمية، ما يضمن مناقشات شاملة تؤدي إلى توصيات ملموسة وقابلة للتنفيذ.

ويسعى مركز دراسات النزاع والعمل الإنساني باستمرار إلى تعزيز وصول الفتيات والنساء الأفغانيات إلى التعليم من خلال الدعوة والوساطة والتعاون، ولا سيما مع وزارات الخارجية في العديد من البلدان.

ونظم المركز العديد من جلسات الحوار والمؤتمرات واستضاف الخبراء وأصحاب المصلحة المعنيين من أفغانستان ودول أخرى للدفع من أجل إحداث تغيير مؤثر نحو تحسين قطاع التعليم في أفغانستان.